
إقامة حوار صريح وهادئ، كونه أول خطوة لحل أي مشكلة. قد لا يعترف الزوج مباشرة بمشاعره، لكن الحديث بصدق قد يفتح أبواب الفهم المتبادل، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الكره.
من المهم أن تلاحظي: هل توقّف عن سؤالك عن يومكِ؟ أغابت تلك النظرة التي كانت تطمئنك؟ وهل اختفت الحوارات العفوية؟. إذا كانت الإجابة نعم، فقد تكون هذه أولى الإشارات.
فالصمت الطويل قد يتحوّل إلى طلاق داخلي غير معلن، يُرهقكِ نفسيًا وجسديًا. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ كيف تعيدين بناء علاقة أرهقتها الخيبات؟
لا تنتظري أن يتغيّر الزوج وحده، بل كوني يقظة، واطلبي المساعدة النفسية أو الاستشارة الزوجية عند الحاجة.
الاختلافات الشخصية: في كثير من الأحيان يكون للاختلافات الشخصية بين الزوجين تأثير سلبي على العلاقة الزوجية، كاختلاف الأفكار والقيم والعادات والأهداف واختلاف منظور كل طرف عن الزواج وعدم توافق احتياجات كل طرف مع الآخر، وعند وجود اختلافات شديدة يسبب ذلك خيبة أمل عند الزوجة وشعور بالانفصال الفكري والعاطفي، مما يخلق صراعات ونزاعات تنتهي بموت مشاعر الحب ويحل محلها الملل والكره أحياناً.
لكن للأسف في بعض البيوت تظل بعض هذه المواقف عالقًا لبعض الوقت، وذلك إما لرغبة أحد الطرفين في استمرار الأوضاع بينهما على هذا الشكل، أو نتيجة بعض الكلمات الجارحة التي قيلت وأدت إلى حدوث هذه الخلافات. بناءً على ذلك، فإنه يوجد بعض العلامات التي قد تنشأ لدى الزوج وتدل صراحة على وجود حالة من الكره تجاه زوجته، أي علامات كره الزوج لزوجته.
علاوة على ذلك، يلجأ الأفراد الذين يتبعون السلوك السلبي إلى أفعال سلبية كوسيلة للتعبير عن عدم الرضا.
من الجيد أن تحافظي على مسافة معينة، على الأقل من وقت لآخر، تراجعي خطوة إلى الوراء ودعيه يرى ما سيخسره إذا انفصلتما، فإذا كنتِ متاحة له دائمًا وتضعين مصالحه قبل مصالحك، فقد يميل إلى اعتبارك أمرًا مفروغًا منه ويدرك بعد فوات الأوان مدى حسن معاملتك له، أنقذيه من الندم لاحقًا، وضعي نفسك في المقام الأول.
لا ينظر إلى زوجته، ويتحاشى أن تتلاقى أعينهما: هذا الأمر أحد تصرفات تدل على كره الزوج لزوجته.
الانتقاد المستمر وتصيد الأخطاء أحد علامات الرجل الذي يكره زوجته
عندما يبدأ الزوج في تفادي الحديث مع زوجته، أو يكتفي بردود مقتصرة وجامدة دون النظر إليها، ففي ذلك إشارة إلى كرهه لها.
من علامات كره الزوج لزوجته انتبهوا يا نساء قبل فوات الأوان!
ليس الأمر سهلاً، ولكن هذا أحد تلك المواقف التي يتعين عليكِ فيها التظاهر حتى تنجحي، اجعليه مفتونًا بابتسامتك وإيجابيتك وكلماتك اللطيفة؛ لأنه ربما يتوقع البكاء والتوبيخ والمزيد من نفس الشيء، لذا ابتسمي وكوني لطيفة وكريمة، فهذا يؤتي ثماره دائمًا!
• حاولي إيجاد يوم كل شهر لكسر الروتين، قومي فيه بإيقاد الشموع علامات كره الزوج لزوجته والعشاء بملابس رسمية معًا، أو اقترحي عليه الخروج للعشاء في الخارج في مكان هادئ ورومانسي.